Detailed Notes on نقاش حر



وسائل إعلام تابعة للنظام المصري شنت هجوما حادا على التطبيق بعد أن جذب عددا كبيرا من الناشطين السياسيين

You happen to be using a browser that may not supported by Facebook, so we've redirected you to definitely a simpler Edition to supply you with the greatest practical experience.

وفي نهاية القرن التاسع عشر أيضًا بدأت الهجرات الصهيونيّة إلى فلسطين. لم تكن هجرات ضخمة كما حدث بعد الحرب العالمية الأولى، ولكنها ستسِم وجودَ العربي لأكثر من مائة عام بمُركب متنافر من الزمن والتاريخ: تلازُم تاريخ تكوّن العرب الحديث مع المشروع الصهيوني؛ حدث بينهما توافق زمني يحوي بداخله تعاكسًا تاريخيًا؛ بينما كان العرب يدركون أنفسهم شعوبًا وأمةً، كانت قطعة منهم تُسرَق. بين الحربين العالميّتين تقدّم العرب أمةً ودولة حديثة: سقطت الخلافة العثمانيّة، ظهر جيل النهضة في الأدب، تكوّنت الأحزاب والحركات السياسية وأخذ عود البرجوازية الوطنيّة يشتد وكانت المدينة تزاحم الريف الإقطاعي على قيادة البلاد، وأخذ النضال يتنظّم أكثر ضد الاستعمار. حدث هذا في دول عربية كثيرة ومنها فلسطين، ولكن بينما كان العرب يتقدّمون نحو تشكيل ذاتهم الحديثة باعتبارهم عربًا، كانت فلسطين تقاتل بشتى الوسائل الاستيطان الصهيوني المستفحل إلى أن أتت النكبة.

سواء قبلنا أو رفضنا المقارنة التي يضعها ميل، فمن غير الواضح على الأقل أن كون إساءة رأي مُعين إلى بعض الناس يُعد سبباً كافياً لقمعه.

الإنسان السوي في الشرق أو الغرب يشعر بالحزن والعار من الإنسانية حين يرى مقتلة غزة اليوم.. يشعر بالألم في قلبه، أما العربي السوي فيشعر بالعار من وجوده نفسه.. إن الألم يضرب صميم كرامته.. هذه آلام الهويّة وليست فقط عذابات الجحيم الأخلاقي الذي يقذفنا إليه العجز أمام المجازر.

ويرى الباحث أن التطبيق سيحافظ على رواجه، إذا قامت مؤسسات كبيرة باستخدامه، أو رموز سياسية أو رؤساء دول، على غرار ما يحدث في تويتر وفيسبوك.

في حين يمكن تجنب هذ الموقف بسهولة من خلال إظهار التعاطف حسبما تقول كلير فوكس: "علينا البدء من نقطة التشابه بيننا وبين الأشخاص الذين يختلفون معنا في الرأي.

يُدرك مِيل أن الاعتراض الذي يسمح بحرية التعبير يمكن أن يُسبب الإهانة.

بعض المثقفين يحاولون التنظير لمواقف النظام العربي من باب أن التعلق بالقضية الفلسطينية مجرد عواطف لا عقلانية في حين أن الدول الحديثة تقيس الأمور بمصالحها. يمكن بالطبع سرد بديهيات كثيرة عن أن الدول العربية حتى لو تعاملت مع فلسطين من منطلق استراتيجي بحت فإنها يجب أن تتعامل مع إسرائيل بشكل مختلف تمامًا عن سلوكها الكارثي (استراتيجيًا) الآن، وعن أن الدول تحكمها اعتبارات كثيرة غير المصالح المباشرة، وأن المصلحة العامة مسألة تتحدد بتراكم تجارب تاريخية وتقاليد مؤسسات الدولة ونقاشات ثقافية؛ أي أنها تتحدد نتيجة تفاعلات شاملة في المجال العام وتوتر بين الواقع والوعي التاريخي_ ولا تحددها أجهزة النظام؛ خاصّة في قضايا خطيرة بحجم القضية الفلسطينية في المجال العربي.

الأقدار أو ما يسمى الكارما ليس لها مكانٌ في التحليل السياسي والفهم التاريخي، ولهذا فإن القادم على العرب شعوبًا وأنظمة من مخاطر بعد هذه الحرب ليس ثأرَ الأقدار بل نتيجة التفاعلات المعقّدة بين تحوّلات الواقع والتجربة التاريخية وإرادات البشر.

المشهد التلفزيوني اليمني.. قراءة نقدية في الدور والوظيفة

إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت من جديد، والأمم المتحدة تندد بـ "الهجوم المدمر" على النبطية

ثم إن عدم أخذ العواطف والأمور غير العقلانية، التي تصوغ عالم شعوب وأمم، نقاش حر في الاعتبار، هو في حد ذاته أمر غير عقلاني!

لكن في كل جدل هناك طرفان على الأقل، وبالاستماع إلى الآخر فإنك تكتسب معرفة ودراية وتصقل رأيك وتحسنه. ولدى فوكس إيمان كبير بقوة الجدل بحيث أصبحت واحدة من رواد مسابقة النقاش "ديبيتينغ ماترز"، ودعت مدارس في كافة أنحاء بريطانيا للمشاركة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *